- @hfir·Net

بدون تعليق.. وصلت الفكرة

Source : attajdid.ma

أكد سكان من حي القصبة بمراكش أن السلطة المحلية تدخلت الاثنين 24 شتنبر 2007 لمنع المصلين من مواصلة الصلاة أمام مسجد درب المنابهة التي أغلقته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحت ضغط مارسته أجنبية مقيمة بدار للضيافة قبالة المسجد. وجلب قائد المنطقة لتنفيذ قراره بمنع الصلاة أمام المسجد عددا من أفراد القوات المساعدة والمقدمين الذين رابطوا في المكان منذ الساعات الأولى من ذلك اليوم. وعلمت التجديد من مصادر متعددة أن عريضة واسعة توقع الآن على شبكة الانترنيت من أجل الدعوة إلى إعادة فتح المسجد لإقامة شعائر الله، في الوقت الذي أكدت مصادر موثوقة أن جهات حقوقية ومدنية بصدد اتخاذ خطوات من أجل دفع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى اتخاذ موقف واضح حول إغلاق المسجد الذي تم حذف استعمال مكبر الصوت فيه قبل إغلاقه ثانية بدعوى القيام بإصلاحات . وتعتقد مصادر مطلعة أن إغلاق المسجد ومرابطة القوات المساعدة لمنع الصلاة له ارتباط أيضا بما فعلته المقيمة الأجنبية من أشغال غير "قانونية"، حيث حفرت قبوا(*) بدار الضيافة وهو الذي أصبح ممنوعا على دور الضيافة فعله بعد وقوع حوادث مميتة ، كما رجحت المصادر ذاتها أن يكون القائد والمقدم قد تورطا في إخفاء ما تقوم به هذه الأجنبية من أعمال جارية أحدثت شقوقا كبيرة بالدور المجاورة، علما أن شكايات عدة قدمت في الموضوع دون أن تجد آذانا صاغية. يذكر أن ناظر وزارة الأوقاف كان قد أكد في تصريح سابق لـ"التجديد" ، أن إغلاق المسجد يعود إلى الرغبة في إعادة ترميمه وأن صفقة إصلاحه رست على إحدى المقاولات في الثاني والعشرين من شهر غشت، غير أن أي مؤشر على صحة هذا الكلام غير بادية للعيان جعل السكان يتخذون خطوة مواصلة الصلاة أمام بابه المغلق بأداء صلاة العصر كطريقة جديدة وأولية للاحتجاج على إغلاق المسجد قبل أن يشرعوا في صيغ أكثر نضالية إذا لم تستجب نظارة الأوقاف لمطلبهم بإعادة فتحه

@hfirNet